الطفل نوفل، الذي كاد أن يقضي عمره مهددًا بالعمى، هو الابن الوحيد لأسرته. تعرّضت قرنية عينه للتلف، ولم يتمكّن والده، الذي لا يتجاوز دخله اليومي 70 ليرة تركية، من تأمين تكلفة عملية زراعة القرنية الباهظة والتي تقدَّر بـ4000 دولار.
عندما تواصلت عائلة نوفل معنا، وضعوا ثقتهم بنا، وكنّا على يقينٍ من كرمكم لأنكم لم تخذلونا يومًا. واليوم، يُبصر نوفل كأي طفلٍ طبيعي بفضل الله ثم بفضل تبرعاتكم التي غيّرت مجرى حياته. شكرًا لكل من ساهم في إعادة النور إلى عينيه.