عن الاستجابة الطارئة
تأسست جمعية الاستجابة الطارئة في عام 2019 على يد مجموعة من الشباب ذوي الخبرات المتنوعة بهدف تقديم المساعدة العاجلة للمتضررين من الأزمات الإنسانية. بدأ المشروع بحملات إخلاء المدنيين من مناطق النزاع والقصف، بهدف نقلهم إلى مناطق أكثر أمانًا. ومع تزايد معاناة الناس من التهجير القسري والنزوح الداخلي، أصبح من الضروري توسيع نطاق عمل الجمعية لتشمل مشاريع إنسانية متنوعة. شملت هذه المشاريع المساعدات الطبية، والغذائية، والدعم النفسي، بالإضافة إلى بناء المساكن وتحسين ظروف الحياة في المخيمات.
ومع زيادة عدد العائلات النازحة وارتفاع أعداد السكان في المخيمات، بدأت الجمعية في توسيع خدماتها لتلبية احتياجات المزيد من الأسر المتضررة. بفضل الدعم الكبير من أهل الخير، تمكنت الجمعية من توظيف أكثر من 100 موظف في عدة دول لضمان تنفيذ مشاريعها بشكل فعّال. كما حصلت على الترخيص للعمل في عدة دول، بما في ذلك تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، مما أتاح لها التوسع في نطاق عملها وتقديم المساعدات المستدامة للأسر المتضررة. تستمر الجمعية في توسيع أنشطتها لتلبية احتياجات المزيد من الأسر في مناطق النزاع والصراع.
بلدان الترخيص
الجمعية مرخصة في العديد من الدول حول العالم، ما يتيح لنا تنفيذ مشاريعنا الإنسانية بكل شفافية ووفقًا للقوانين المحلية. نحن نقدم المساعدة في تركيا، الولايات المتحدة، وألمانيا، مع سعي دائم لتوسيع نطاق عملنا إلى مناطق جديدة لتلبية احتياجات المحتاجين.
قصص النجاح
نحن نحتفل معًا بالإنجازات الإنسانية التي تحققت بفضل تضافر الجهود والمساعدات المتنوعة. من خلال مشاركتكم ودعمكم، تمكنا من تغيير حياة العديد من الأسر وتخفيف معاناتهم. اكتشفوا قصص النجاح الملهمة التي تبرز الأثر الكبير للمساعدات التي تقدمها الجمعية.
برنامج التطوع
يسعدنا أن تكون جزءًا من فريقنا التطوعي، حيث يمكنكم تقديم المساعدة اللازمة في مشاريعنا الإنسانية المتنوعة. نحن نعمل مع المتطوعين لتعزيز العمل الخيري في مجالات متعددة، بما في ذلك الدعم الطبي، توزيع المواد الغذائية، وتقديم الإغاثة في مناطق النزاع.
شركاء النجاح
إن العمل الإنساني هو عمل جماعي بامتياز، حيث لا يمكن لأي جهة أو فرد أن يحقق النجاح بمفرده. ومن هذا المنطلق، فإننا في جمعية الاستجابة الطارئة نُدرك تمامًا أن تحقيق الأهداف النبيلة التي نسعى إليها لا يتحقق إلا من خلال شراكاتنا القوية مع الجمعيات والمنظمات الإنسانية التي تشاركنا نفس الرؤية والطموحات.










