الحملات الطارئة

الحملات الطارئة

الحالات الإنسانية تشمل الأفراد والعائلات الذين يعانون أشد المعاناة، الفقر المدقع، انعدام الأمن الغذائي، أو الحاجات الطبية الملحّة، والتي تتطلب استجابة عاجلة لتخفيف المعاناة وتعزيز الكرامة الإنسانية.

لأجل المعتقلين

“لأنهم ليسوا مجرد أرقام… بل أرواح تستحق الحياة والأمل.” بعد سنوات من الظلم والمعاناة خلف جدران السجون، خرج المعتقلون وهم يحملون جراحهم وآلامهم التي لا يراها إلا الله. بعضهم لا يعرف كيف يبدأ من جديد، وآخرون لا يملكون حتى مكاناً يأويهم أو وسيلة للاتصال بأحبائهم الذين اشتاقوا لهم طويلاً. هؤلاء الناجون ليسوا فقط بحاجة لدعم مادي، بل أيضاً إلى لمسة إنسانية تعيد إليهم شعور الكرامة والأمان. لهذا السبب نطلق حملة “لأجل المعتقلين”، وهي مبادرة إنسانية تهدف إلى:
  • توفير مأوى آمن لهم ليبدأوا حياتهم من جديد.
  • تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لإعادة تأهيلهم بعد كل ما عانوه.
  • السعي لجمع شملهم مع عائلاتهم المنتشرة في مختلف المحافظات السورية.
نؤمن أن لكل شخص الحق في حياة كريمة، وأننا بمساهمتنا يمكننا أن نكون سبباً في صنع فرق حقيقي في حياة هؤلاء الأبطال الصامدين. انضموا إلينا وساهموا في منحهم فرصة لبداية جديدة مليئة بالأمل والكرامة. معاً، يمكننا أن نجعل “لأجل المعتقلين” رسالة إنسانية نكتبها بأفعالنا، ونرسم بها مستقبلاً أفضل لهم.
[donations_progress_bar_no_goal]

الحالات الطبية الطارئة

“إنقاذ الأرواح… أعظم العطاء.” هناك العديد من الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى علاج إسعافي عاجل لإنقاذ حياتها. سوء الأوضاع المادية جعل هؤلاء المرضى عاجزين عن الحصول على العلاج اللازم، مما يضعهم في مواجهة خطر فقدان حياتهم أو استمرار معاناتهم مع الألم والمرض. أن تمد يد العون لإنقاذ نفس من الهلاك، أو لتخفيف معاناة مريض كان يعيش تحت وطأة الألم، هو بحد ذاته عمل عظيم وأجر كبير. إنها فرصة لتكونوا سببًا في إحياء الأرواح وإعادة الأمل لأشخاص فقدوه. تبرعاتكم اليوم ليست مجرد مساعدة، بل هي صدقة جارية تمتد آثارها في الدنيا والآخرة. كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، تساهم في إنقاذ حياة وفي تحقيق إنجاز إنساني نبيل. ساهموا معنا، وكونوا جزءًا من هذا العمل العظيم الذي يحمل في طياته رحمة وأجرًا لا ينقطع. كل نفس تُنقذها اليوم هي بصمة خير تكتبها في حياتك وبعد مماتك.
[donations_progress_bar_no_goal]

علاج مرضى العيون

“البصر حياة… لا تدعوه يغيب.” البصر نعمة عظيمة وهبها الله لنا، لكنه أصبح مهددًا بالضياع لدى الكثير من الناس الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف علاج أمراضهم العينية بسبب سوء أوضاعهم المادية. إنه لأمر مؤلم أن يقف المال عقبة أمام إنقاذ بصر إنسان، فيتحول العمى إلى قدر محتوم يرافقه مدى الحياة، دون أن يكون له حول أو قوة لتغيير هذا الواقع. تبرعاتكم اليوم ليست مجرد مساعدة مادية، بل هي أمل جديد يُعيد النور إلى أعين أُطفئت بسبب الفقر. كل مبلغ تقدموه، مهما كان بسيطًا، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا ويكون سببًا في عودة البصر إلى من يحتاجه. ساهموا معنا في هذا العمل الإنساني النبيل، وكونوا سببًا في إحياء العيون وإعادة الحياة لمن هم على وشك أن يفقدوا أعظم نعمهم. عطاؤكم اليوم هو نورٌ في دنياهم وأجرٌ عظيم في آخرتكم.
[donations_progress_bar_no_goal]

منظومة إسعاف حديثي الولادة

“منظومة حياة تنقذ الأرواح وتزرع الأمل.” تعمل هذه المنظومة على تقديم خدمة حيوية لإنقاذ حياة مئات الأطفال الخدّج الذين يحتاجون إلى رعاية صحية دقيقة، حيث يتم نقلهم بين المشافي بأمان تام وبأفضل الوسائل الصحية. إنها ليست مجرد خدمة طبية، بل طوق نجاة لأطفال في أضعف حالاتهم. بالنسبة لعائلات هؤلاء الأطفال، فإن رؤية هذه المنظومة تسهر على سلامة أطفالهم تمنحهم الراحة والطمأنينة في أصعب الأوقات. ومع ذلك، توقف هذه الخدمة اليوم يعرض حياة العديد من الأطفال للخطر، مما قد يؤدي إلى تدهور صحتهم أو حتى فقدانهم. تبرعاتكم هي المفتاح لاستمرار هذا العمل الإنساني العظيم. كل لحظة تنفس لطفل هي حياة جديدة تسهمون فيها، وكل دعم تقدموه هو أجر عظيم يُكتب لكم. لا تدعوا هذه الفرصة تمر دون أن تكونوا سبباً في إنقاذ حياة طفل. ساهموا معنا في الحفاظ على هذه المنظومة التي تمثل حياة وأملاً لعائلات وأطفال لا حول لهم ولا قوة.
[donations_progress_bar_no_goal]

الاستجابة الطارئة للمهجرين

“إيواء العوائل… أمانٌ من القصف والشتات.” آلاف العوائل تعيش تحت خطر دائم، مهددة بالقصف أو النزوح أو فقدان كل ما تملك في لحظة. مع برد الشتاء القاسي، يصبح إيواء هذه العوائل، التي تضم الشيوخ والآباء والأمهات وحتى الأطفال الرُضّع، مسؤولية إنسانية واجبة على كل من يستطيع المساعدة. كي لا نجدهم في العراء، تحت رحمة البرد والخطر، نسعى دائمًا لإغاثتهم وتوفير المأوى والحماية لهم. هذه الجهود لن تكتمل إلا بدعمكم وكرمكم الذي يجعل استمرار حملاتنا لإغاثة أهلنا وتقديم يد العون لهم ممكنًا. كونوا جزءًا من هذا العمل الإنساني، وساهموا في حمايتهم وإيوائهم، فمنح الأمان لأرواح ضعيفة هو أعظم ما يمكن تقديمه في هذه الظروف الصعبة.
[donations_progress_bar_no_goal]

كفالة الأيتام

قال رسول الله ﷺ: “أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة”، مشيرًا بإصبعيه السبابة والوسطى. إنها دعوة عظيمة لمساندة من فقدوا آباءهم وحرِموا من الحنان الذي يحتاجه كل طفل ليكبر سعيدًا. هؤلاء الأيتام يعيشون في ظروف صعبة، بلا أدنى مقومات الحياة التي تضمن لهم الطفولة التي يستحقونها. الكثير منهم يحتاج لأدوية، ملابس، واحتياجات أساسية لا يستطيع أهلهم تأمينها بسبب الأوضاع المادية الصعبة. أنتم اليوم تملكون الفرصة لتغيير واقعهم ومنحهم حياة كريمة تُسعد قلوبهم الصغيرة. لا تضيعوا هذا الأجر العظيم، ولا تفوتوا فرصة مصاحبة النبي ﷺ في الجنة. تبرعوا بما تستطيعون، فالكفالة لليتيم الواحد فقط 50 دولار شهريًا. ساهموا معنا في رسم الابتسامة على وجوههم وجعل حياتهم أكثر دفئًا وأمانًا.
[donations_progress_bar_no_goal]

حملة التدفئة

نطلق حملة “كن دفئهم 6” لتأمين مواد التدفئة لأهلنا في المخيمات الذين يعيشون ظروفًا إنسانية قاسية جدًا مع دخول فصل الشتاء البارد والمنخفضات الجوية القارسة المصحوبة بالثلوج والصقيع. المعاناة في هذه المخيمات تتضاعف مع البرد القارس، والخيام البالية لا توفر أي حماية حقيقية. نحن نسعى جاهدين لتأمين مواد التدفئة لأكثر من خمسين مخيمًا، لضمان حصولهم على الدفء والأمان حتى نهاية فصل الشتاء. يمكنك أن تكون جزءًا من هذا العمل الإنساني النبيل من خلال التبرع بأي مبلغ تستطيع تقديمه. كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، ستحدث فرقًا كبيرًا في حياة هؤلاء الأشخاص، وستكون سببًا في تخفيف معاناتهم ومنحهم فرصة للشعور بالدفء في هذه الظروف القاسية. ساهم معنا، كن دفئهم، وازرع في قلوبهم الأمل والرحمة.
[donations_progress_bar_no_goal]

حفر الآبار

“الماء… حياة تُنقذ وآمال تُزرع.” مع ازدياد أعداد المخيمات، تتناقص الموارد الأساسية، وأهمها المياه. آلاف الأسر تعيش تحت تهديد دائم من شبح العطش، حيث يضطر البعض منهم للسير أميال طويلة لجلب المياه، مما يجعل حياتهم اليومية مليئة بالمعاناة والمشقة. حفر الآبار في المخيمات لا يعني فقط توفير مياه صالحة للشرب، بل يعني إحياء أمل جديد للآلاف وتأمين احتياجاتهم الأساسية من ماء للشرب والطهي والنظافة. إنه مشروع يغير واقعًا صعبًا ويمنح سكان المخيمات فرصة لحياة أكثر استقرارًا وكرامة. تبرعاتكم لحفر الآبار هي صدقة جارية تمتد آثارها لأجيال، وأجرها عظيم عند الله. الماء مصدر الحياة، ومنح هذا المصدر لمن هم في أمسّ الحاجة له يُدخل السرور إلى قلوبهم ويخفف عنهم عبء المعاناة. كونوا سببًا في إنقاذ الأرواح، وشاركونا في هذا العمل الإنساني النبيل. وتذكروا قول الله تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}.
[donations_progress_bar_no_goal]