“الماء… حياة تُنقذ وآمال تُزرع.”
مع ازدياد أعداد المخيمات، تتناقص الموارد الأساسية، وأهمها المياه. آلاف الأسر تعيش تحت تهديد دائم من شبح العطش، حيث يضطر البعض منهم للسير أميال طويلة لجلب المياه، مما يجعل حياتهم اليومية مليئة بالمعاناة والمشقة.
حفر الآبار في المخيمات لا يعني فقط توفير مياه صالحة للشرب، بل يعني إحياء أمل جديد للآلاف وتأمين احتياجاتهم الأساسية من ماء للشرب والطهي والنظافة. إنه مشروع يغير واقعًا صعبًا ويمنح سكان المخيمات فرصة لحياة أكثر استقرارًا وكرامة.
تبرعاتكم لحفر الآبار هي صدقة جارية تمتد آثارها لأجيال، وأجرها عظيم عند الله. الماء مصدر الحياة، ومنح هذا المصدر لمن هم في أمسّ الحاجة له يُدخل السرور إلى قلوبهم ويخفف عنهم عبء المعاناة.
كونوا سببًا في إنقاذ الأرواح، وشاركونا في هذا العمل الإنساني النبيل. وتذكروا قول الله تعالى: {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}.