يعيش المهجرون في الشمال السوري صعوبات معيشية قاسية على مستوى الغذاء و المأوى و الحماية .. خاصة بعد ماتم تهجير اكثر من مليون و نص نسمة في السنوات الاخيرة .. إن ازدياد اعداد المهجرين و عدم قدرة المنظمات الغير حكومية على تغطية هذه الأعداد أدى الى انتشار مخيمات عشوائية يعيش الناس فيها ضمن خيام مهترئة لا تقي من عوامل تغيرات الجو .. كما شهد اهالي المخيمات امراض و مخاطر حقيقية بسبب الارتفاع الشديد او الانخفاض في درجات الحرارة .. بالاضافة للعديد من حالات الفيضانات مما تسبب بهدم الكثير من الخيام فوق رؤوس ساكنيها .

– یســعى فریــق الاســتجابة الطارئــة لتأســیس شــقق اســمنتیة للاخــوة المھجــرین ضــمن الشــمال الســوري ویتطلــع إلــى تحویلھــا لقریــة صــغیرة مــن خــلال تزویــده بكامــل الوســائل الخدمیــة إضــافة إلــى مدرســة وجــامع . وسیســتھدف هذا المشروع في المجتمع السوري الأرامل والأیتام وذوي الاحتیاجات الخاصة و الفئات الأشد ضعفا في المجتمع .

قرية رحماء بينهم 2

– قام المشروع على أرض مساحتها 5000 متر مربع

– تحتوي القرية على 78 شقة سكنية بنظام طابقي ( أول 39 شقة و ثاني 39 شقة )

– تتألف الشقة من غرفة معيشة و عرفة نوم و مطبخ و حمام و موزع بينهم بمساحة تصل ل 68 متر مربع و بأفضل التجهيزات و الترتيبات الممكنة لتوفر الراحة و الخصوصية لكل عائلة

– تم بناء مسجد ضمن القرية بمساحة 160 متر مربع مع فناء للمسجد .. يستوعب المسجد عدد مصلين يصل حتى 150 شخص .

تبرع لمشاريع الإعمار الخيرية