يهلّ علينا شهر رمضان المبارك حاملاً لقلوبنا أملاً جديداً في طريقنا إلى الله عز وجل، وبالرغم من بركات هذا الشهر وأجواء بهجته، إلا أن حال أكثر من مليون و نصف مهجر في الشمال السوري لا يسرّ أحداً.
الأمر الذي جعل قدوم شهر رمضان محزنا لموائد الفقراء والمحتاجين ، فهم المفطرون بلا إفطار والصائمون بلا سحور.
و خصوصا مع ارتفاع أسعار الخضروات و اللحوم و معظم المواد الغذائية بسبب الحروب المستمرة
كيف تستطيع المساهمة في حملات رمضان ؟
على مدار سنوات يعمل فريق الاستجابة على دعم و مساعدة الاخوة المهجرين في شهر رمضان المبارك حيث نقوم بعدة حملات طيلة الشهر تنقسم الى :
1- سلة الخير ( طرد غذائي يحتوي على غالبية الأصناف الغذائية التي تحتاجها الأسرة و تكفيهم لمدة شهر رمضان كاملا ) قيمة السلة الغذائية 50 $
2- حملة افطار صائم ( و ذلك عن طريق توزيع وجبات مطبوخة و جاهزة على الاخوة المهجرين في المخيمات و العوائل المتعففة ) قيمة الوجبة 10 $
3 – حملة الوجبات النيئة ( و تشمل توزيع خضروات طازجة و لحوم أو دجاج تكفي العائلة بشكل يومي لاعداد طعام الفطور ) قيمة الوجبة 10 $
فضل إفطار الصائم في رمضان
الآلاف العوائل سنويا و في كل رمضان تدخل السعادة و الفرح لقلبها بفضل تبرعاتكم و مساعدتكم لهم
ذلك أثر إفطار الصائم في الدنيا، فماذا عن أثره في الآخرة؟
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صائمًا، كان له مِثْلُ أجْرِهِ، غَيْرَ أنَّهُ لاَ يُنْقَصُ مِنْ أجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ» – رواه الترمذي.
إفطار الصائم في حد ذاته ثوابٌ لا يقارنه ثواب، فكيف إذا كان إفطاراً وإغاثةً لملهوفٍ في نفس الوقت؟



















