لا يخفى على العالم ما حدث في سوريا خلال الحرب الدامية التي استمرت قرابة عشرة أعوام خلفت عشرات الآلاف من الأيتام والمشردين، تشهد منطقة إدلب و ريفها ضياع شديد في أخلاق و تربية الجيل الناشئ في ظل الحرب و التخييم المبعثر في الجبال و المناطق النائية حول القرى بدون أدنى مقومات للحياة و التعليم.
نحاول في فريق الاستجابة الطارئة رغم ظروف الحرب تأسيس روضات ومدارس فوق رماد المدن
لتأسيس جيل متعلم وذو خلق وملتزم بالتعاليم الإسلامية والأعراف المجتمعية.
غرض المشروع:
1- تعليم : لغة عربية _قرآن _رياضيات _انكليزي _تركي .
2- رعاية صحية : متابعة الأيتام من الناحية الصحية من خلال
ربطهم مع مستوصفات ومشافي المنطقة والمتابعة الملاصقة لهم
من قبل أطباء و أخصائي تغذية.
3- رعاية نفسية من خلال دمج الأطفال مع بعضهم وإعادتهم
لجو المجتمع الطفولي المليء بالألعاب والدراسة والاجتهاد
والغذاء الصحي مع اخصائيين أكاديميين بعلوم الصحة النفسية.